-->

عاوز تبقي مهندس ديكور ودهانات ... وبتفهم في اختيار الالوان ادخل هنا

عاوز تبقي مهندس ديكور ودهانات ... وبتفهم في اختيار الالوان ادخل هنا

     موسوعة الدهانات
    كل شىء تود تعلمه عن الدهانات هذا الموضوع يجعلك مهندس دهانات 7

    : ألوان
    الدهانات و تأثيرها النفسي
    9-1 إختيار الألوان:
    • قواعد اختيار الألوان من
    الأشياء المهمة سواءً كان للمهندس أو لصاحب الشقة أو العمارة و يمكن أن توضع
    المعلومات العامة عن الألوان.
    • تنقسم الألوان إلى قسمين:
    1. الألوان
    الأساسية:
    مثل اللون الأبيض و الأصفر و الأحمر و الأخضر و الأسود و الأزرق و
    البني.
    2. الألوان الثانوية:
    والتي تنتج من خلط الألوان الأساسية بعضها ببعض
    بنسب مختلفة مع اللون الأبيض، مثل اللون الوردي و الرمادي و الكريم و الروز و
    السماوي و البنفسجي، و نوضح فيما يلي بعض الألوان الثانوية و طريقة عملها…
    اللون
    الأبيض + الأصفر = الكريم
    اللون الأبيض + الأحمر = الروز
    اللون الأبيض +
    الأزرق = السماوي
    اللون الأبيض + الأخضر = بستاج
    اللون الأبيض + البني =
    البيج
    اللون الأبيض + الأسود = الرمادي
    اللون الأحمر+ الأصفر =
    البرتقالي
    اللون الأزرق + الأصفر = الأخضر
    اللون الأحمر + الأزرق =
    البنفسجي
    ومن كل لون من هذه الألوان توجد عدة درجات منها الفاتح و الغامق و
    يتوقف ذلك على النسب و التي تأتي بعدة تجارب مع ضرورة تحديد نسبة كل تجربة أو كل
    فاتورة لون.
    9-2 خصائص بعض الألوان و تأثيرها النفسي:
    • اللون
    الأبيض:
    يوحي بالنظافة و يعكس أكبر قدر من الأشعة الساقطة و يستخدم لإبراز قيمة
    الألوان الأخرى، كما يستعمل كلون أساسي في إستخدام بقية الألوان الثانوية.
    و
    لمنع إصفرار هذا اللون يتم تشعيره بكمية ضئيلة من الأزرق و بالنسبة للبلاستيك يتم
    تشعير اللون بكمية من الزهرة.
    • اللون الأحمر:
    يثير هذا اللون الأعصاب و
    يستخدم فقط في إبراز التحف و يستخدم في الواجهات الخاصة بالمحلات و لكن يستخدم
    للحصول على بعض الألوان المناسبة كما ذكرنا.
    • اللون الأزرق:
    لون الهدوء
    والسكينة و الراحة خاصةً الألوان الفاتحة منه حيث تستخدم في حجرات المعيشة و النوم
    كما يستخدم هذا اللون في حجرات العمليات و المستشفيات كما له تأثير على قتل
    الجراثيم و الميكروبات.
    • اللون الأخضر:
    كالسابق يستخدم الفاتح منه في
    الأماكن التي تحتاج إلى هدوء الأعصاب و الإسترخاء و راحة أعصاب العين و يفضل
    إستخدامه في حجرات المكاتب.
    وهذا اللون غير مفضل في حجرات الطعام لأنه يغير لون
    الأطعمة.
    • اللون الأصفر:
    أكثرالألوان إشراقاً و يوحي بالنشاط و المرح،
    يستخدم في الحوائط المظلمة، كما أن لهذا اللون قدرة على طرد الحشرات.
    • اللون
    البنفسجي:
    لون الوقار و الحزن و اللون الفاتح منه يعطي جمالاً خاصاً.
    • اللون
    البرتقالي:
    يناسب حجرات المعيشة و يتفق مع الأثاثات النمطية، و هو لون فاتح
    للشهية لذا يفضل استخدامه في غرف الطعام.
    9-3 طريقة خلــــط الألوان:
    عند
    اختيار اللون بين مجموعة الألوان اللانهائية يقوم صاحب المحل بإحضار طلاء أساسي
    محايد (طلاء بدون لون) تبعاً للحجم و النوعية التي تم اختيارهما. يزال الغطاء من
    على العلبة ثم توضع على رف المكنة و بناءً على تنظيم الحاسوب و رمز اللون الذي
    اختارته المكنة توزع الكمية المضبوطة و هذه الخطوة تدعى (التلوين).
    عندما تتم
    عملية التلوين يستبدل الغطاء الذي يأخذ تقريباً 30 ثانية و ترسل العلبة إلى هزاز
    للخلط و بالتالي يتم الحصول على اللون في أقل من 3
    دقائق.

    =========================================


    : أمور يجب
    مراعاتها عند اختيار الدهانات
    10-1 معايير لإختيار الدهانات.
    10-2 كيف يختار
    المستهلك الدهانات.
    10-3 ضرورة توعية المستهلك و التنسيق بين الأطراف المتداخلة
    في البيع و الإستعمال.
    10-4 الأضرار الصحية لبعض مكونات الدهانات و كيفية
    الوقاية منها.
    10-5 دور جهات الرقابة المحلية.
    10-6 تخزين مواد
    الدهانات.
    10-7 تعليمات الوقاية من الحريق.
    الفصل العاشر: أمور يجب مراعاتها
    عند اختيار الدهانات

    10-1 معايير لإختيار الدهانات:
    و حول المعايير التي
    يمكن للمستهلك الإعتماد عليها عند اختيار الدهانات، فإن هناك هناك أكثر من 90% من
    أصحاب المنازل يعانون من موضوع دهان الفيلا أو المنزل من جميع النواحي، وذلك بسبب
    عدم وجود التخطيط المسبق.
    و من أجل وصول المستهلك إلى أفضل الحلول يجب عليه
    اتباع الخطوات الآتية:
    1. تحديد المساحات الخارجية و الداخلية للمنزل و تكون
    تفصيلية بالنسبة للغرف و غيرها، ومن أجل تحديد الكميات و التكلفة.
    2. توجد ثلاث
    تشطيبات إن صح التعبير بالنسبة للدهان المختار (دهانات اعتيادية، دهانات ذات ملمس
    بارز، دهانات متعددة الألوان و التأثيرات مثل التعتيق على سبيل المثال) و هذه
    التشطيبات مرتبة من التكلفة الأقل إلى التكلفة الأعلى.
    3. اختيار ماركة دهان و
    هنا ننصح بالتوجه إلى الماركات المعروفة و المرتبطة الخبرات الأوروبية لأنها حريصة
    على توفير المنتجات وفق معايير و جودة عالمية، وهنا لابد من الإطلاع على دليل
    النشرات الفنية للمنتجات و تكمن أهميتها في (معرفة أماكن استخدامها، مميزاتها،
    ألوانها، تغطية اللتر الواحد على الأمتار المربعة من أجل حساب التكاليف، طرق
    تنفيذها، و الكثير من المعلومات الأخرى) وهذه تمكن المستهلك من فهم هذه المنتجات و
    معرفة طرق تنفيذها وتبقى هنا نقطة مهمه وهي هاجس الأمهات في المنزل من ناحية قابلية
    الدهان للتنظيف، وهنا يوجد لهذا تعريفين وهما قابل للتنظيف (cleanable) أو قابل
    للغسيل (washable) فالأولى تنطبق على الدهانات المطفية تماما حتى وإن كانت زيتية
    الأساس، ويتم تنظيفها بمنشفة مبللة بالماء وتنظف فقط الأوساخ البسيطة، أما التعريف
    الثاني ينطبق على الدهانات التي تحتوي على لمعان من نصف لمعة إلى لامع فهذه يمكن
    غسلها بالماء والصابون، ومن أكثر الأماكن تعرض للأوساخ هي بالقرب من مفاتيح الإضاءة
    حيث تكون الأيادي بها نسبة بسيطة من الزيوت الطبيعية وقد تكون متسخة بالنسبة
    للأطفال وهذه المناطق تفضل أن تكون بدهانات نصف لامعة.
    4. ميزانية الدهانات وهي
    الأهم، ويعتمد تحديدها حسب ميزانية كل شخص، ولكن في المتوسط احرص أن تستعمل
    الدهانات الجميلة مثل التعتيق و غيرها في الأماكن التي يشاهدها ضيوف المنزل و الذي
    يقضي فيها أفراد المنزل معظم أوقاتهم، أما بالنسبة للدهانات الإعتيادية فيمكن
    تنفيذها في الغرف الأخرى و غرف النوم و بألوان جميلة متناسقة مع الأثاث أمالدهانات
    ذات الملمس البارز فيمكن تنفيذها في المساحات الخارجية لإعطاء المظهر الجمالي
    للمنزل.
    5. يراعى تحديد الألوان مسبقاً لجميع أجزاء المنزل و يفضل أن تكون بعد
    اختيار الأثاث لتتماشى مع النسق و المنظور العام. و معظم المستهلكين حالياً يختارون
    الألوان قبل الأثاث و هذا من الأخطاء الشائعة، لأن الألوان متوفرة إلى مالا نهاية
    بالنسبة للدهانات و لكنها محدودة في الأثاث.
    6. التنفيذ وهي من المشكلات و
    التعقيدات القائمة إلى الآن بين المقاول و المالك، وهنا أنصح بأن يكون الأمر بين
    الطرفين موثقاً بعقد تفصيلي لكافة أجزاء المنزل و تحديد نوعية الدهان و اللون، وعدد
    طبقات كل منها، وكذلك يتفق على عدد العمالة المطلوبة لإنهاء العمل ويكون العقد
    ملزماً بتاريخ انتهاء العمل و التسليم النهائي. وتبقى طريقة العقد إما (أجور عمل
    فقط) أو (أجور عمل مع مواد) وهذا راجع للمالك لإختيار الأنسب، وفي الحالة الأولى
    سوف يكون دليل النشرات الفنية مرجع مهم لإحتساب الكمية المطلوبة من أجل الإختيار
    بين الأفضل.
    10-2 كيف يختار المستهلك الدهانات:
    هناك من المستهلكين من يترك
    هذه المهمة للمنفذ أو الدهان و يعتبر هذا دليل على عدم دراية صاحب المبنى أو المسكن
    بأنواع الدهانات المختلفة التي تناسب مبناه أو مسكنه وهناك بعض المقاولين يقنع
    المستهلك بضرورة اختيار نوع معين أو ماركة معينة، حتى يحصل على عمولة من صاحب المحل
    سواءً كان مبالغ نقدية أو هدايا عينية. إن هناك شريحة من المستهلكين تحدد اختيارها
    من خلال إلتقاء الناس في المجالس، فالمجالس لها دور كبير في تحديد نوعية الدهانات و
    اختيار مصنعي الدهانات من خلال التعرف على تجارب و أذواق الآخرين و الإستماع إلى
    نصائحهم، وهناك شريحة تعتمد على المكاتب الإستشارية و مصممي الديكور، وهناك شريحة
    تعتمد على مصنعي الدهانات و الفنييون منهم، و لعل التنسيق بين مصنعوا الدهانات و
    الخبراء الفنيون في هذا المجال مع المكاتب الإستشارية و مكاتب التصميم الداخلي و
    حديد طلب المالك له دور في الإختيار الصحيح للدهانات.
    و أخيراً إن عملية
    الإختيار حالياً تتم بعدة أوجه و لعل أهمها هي تقليد الغير و هذا سبب عدم القدرة
    على تصور الدهان المختار على أرض الواقع، أو يتم ال‘تماد على الدهانين الموجودين
    عند محلات بيع الدهان في اختيار نوع الدهان و يترك للمستهلك اللون، أو عن طريق
    أصدقاء و معارف لهم دراية في هذا الموضوع. ولكن يمكن تسليط الضوء على عامل مهم و هو
    أهمية وجود مصمم داخلي للمنزل، فالمستهلك اختار المقاول لأداء العمل و البعض يختار
    استشاري لإشرافٍ أفضل و هذا على حسب الميزانية، ولكن للمصمم الداخلي فوائد كثيرة،
    فهو شخص متخصص في مجاله و بإمكانه تخيل الشكل
    العام للمنزل قبل البدء، وهنا تكون
    له فوائد في الأبعاد و المساحات في المنزل، تصميم النوافذ من ناحية المساحة و كمية
    الضوء الداخل منها، تحديد المنظور العام لتوزيع الأثاث و النمط الذي يواكب التصميم
    العمراني للمنزل و كذلك اختيار نوعية الدهانات و الألوان حسب الأثاث و المساحات و
    عدة أمور أخرى.
    10-3 ضرورة توعية المستهلك و التنسيق بين الأطراف المتداخلة في
    البيع و الإستعمال:
    إن هذه الصورة لتعدد اتجاهات الإختيار التي تتم على أساس غير
    مهني و فني، و في كثير من الأحيان و كما يراها مصنعي الدهانات تستدعي نشاطاً منها
    لتوعية المستهلك لتجنب الممارسات الخاطئة لبعض المقاولين أو الدهانين و يتم ذلك
    بتقديم الإرشادات عن كيفية الإختيار الأمثل للدهان و عدم الإعتماد على المقاول أو
    عامل الدهان.
    *إن الإرتقاء بالعناصر التي تحدد الإختيار الأمثل يرجع إلى ضرورة
    قيام جميع الأطراف المتداخلة في عملية البيع و الإستعمال للدهانات من مصنعين و
    موزعين و مراقبين للجودة و منظمين لهذا القطاع من الإستثمار أكثر في توعية المستهلك
    و اعطائه صورة واضحة عن مكونات الدهان و طرق استعمالها و كيفية التعرف على الدهان
    الجيد من المغشوش و تحديد الإستعمال الصحيح من الخطأ.
    10-4 الاضرار الصحية لبعض
    مكونات الدهانات و كيفية الوقاية منها:
    إذا كان التنسيق و التوعية من الأدوات
    الهامة في توجيه الإختيار الامثل للدهانات والتعريف بالمعايير التقنية الصحيحة
    لإستخداماتها المختلفة، فإن هذه الأدوات تصبح ملحة مع ازدياد الأهمية بمخاطر المواد
    الصناعية خاصةً على صحة الإنسان و تلوث البيئة بشكل عام.
    وإن كان يصعب اثبات
    التأثيرات الضارة بصحة الإنسان الناشئة من المواد الصناعية في كثير من الأحيان، إلا
    أن التحذيرات التي تصدرها مراكز البحث كل حين و حين تجعلنا نؤكد على أن الوقاية على
    اقل تقدير هي الخيار الوحيد و الملح للحد من هذه التأثيرات.
    إن أغلب الدول
    المتقدمة قد قامت بتغيير كبير لبنيتها التحتية الصناعية، ففي مجال الدهانات أصبحت
    الشركات المصنعة تنتج دهانات صديقة للبيئة و هي دهانات خالية من المواد المتطايرة
    التي تسبب بروائحها ضرراً بالغاً على صحة الإنسان سواءًَ عمال الدهان أو
    المستهلكين.
    *إن المادة الرئيسية التي تدخل في تركيب الدهانات و التي يمكن أن
    تؤثر على البيئة هي كمية و نوعية المادة المذيبة المستخدمة في تصنيع الدهانات
    عموماً.
    و يمكن تقسيم الدهانات التزينية التي تستخدم في البيوت و المكاتب و
    المستشفيات...إلخ، إلى نوعين رئيسيين:
    • دهانات ذات أساس مائي (دهانات البلاستيك
    و الأكريلك).
    • وَ دهانات ذات أساس من المواد المذيبة (دهانات زيتية).
    أما
    الأولى فتعتبر إجمالاً غير ضارة بالبيئة على الرغم من احتوائها على كمية ضئيلة من
    المذيبات تساعد على تشكيل طبقة دهان.
    و تتوفر ايضاً دهانات مائية خالية تماماً
    من المواد المذيبة و هي أغلى قليلاً من الدهانات العادية، أما الدهانات ذات الأساس
    الزيتي فإنها تحتوي على كميات كبيرة من المواد المذيبة تسلعد في عملية طلاء الدهان
    و تعتبر هذه الدهانات ضارة بالبيئة.
    في الولايات المتحدة و أوروبا هناك قيود
    تحدد كمية المواد المذيبة التي يمكن أن تنبعث أو تتطاير من طبقة الدهان أثناء
    تصلبه، و أدى فرض هذه القيود إلى ابتكار دهانات تحتوي على نسبة عالية من المواد
    الصلبة و دهانات خالية من المواد المذيبة، و يمكن لصناعة الدهانات أن تفي بحاجات
    عملائها من الدهانات غير الضارة و لكن بأسعار ستكون أغلى إذا ما تجاهل العملاء
    مسألة الضرر و قاموا بشراء أرخص الدهانات تكون النتيجة بيئة ملوثة.
    و بصرف النظر
    عن قضية المواد المذيبة المذكورة آنفاً و التي يمكن أن تسبب قيوداً صحية و خصوصاً
    عند وجود أطفال أو شيوخ يعانون من مشاكل صحية كداء الربو، فإن أهم الإعتبارات
    المأخوذة في دهانات النمنازل هي احتوائها على مواد ملوثة من الرصاص. و من المعروف
    أن الملونات الحاوية على الرصاص المستعملة في الدهانات هي أحد أسباب الإصابة بسرطان
    الرئة و لذا من الأفضل تجنبها، معظم كبار منتجي الدهانات لا يستعملون مواد ملونة
    حاوية على الرصاص في الدهانات المنزلية، هذا بالإضافة إلى أن هيئة المواصفات و
    المقاييس السعودية تحظر استعمال هذه الملونات على الدهانات التي تحمل علامة الجودة
    من الهيئة.
    10-5 دور جهات الرقابة المحلية:
    إذا كانت النوعية ضرورية لجعل
    المستهلك مطلعاً على الأنواع الجديدة من الدهانات و اختيار المناسب منها فإن دور
    الشركات المصنعة و خاصة تلك التي توزع منتجاتها على مستوى عالمي يعتبر أساسياً في
    هذا المجال فالمطالع للنشرات الإعلامية و المواد الإعلانية التي تقوم الشركات
    بإصدارها مشكورة في هذا الصدد يلاحظ عدم كفاية هذه الرسائل الإعلامية الموجهة
    للمستهلك لتجعله قادراً على الإختيار السليم، فليس كل ما تعرفه الشركات عن منتجاتها
    سواء من حيث ملائمة الدهانات للمشاريع و البيئات المختلفة أو من حيث المضار الناتجة
    يتم توضيحه.
    بعض الشركات تقف في تحذيراتها أو تعريفها عن المضار عند ما هو مفروض
    فقط من جهات الرقابة في البلد الواحد و لا تتعداه، مع علمها بتجارب في دول أخرى و
    بالقوانين التي فرضت عليها عند تسويقها لهذه المنتجات.
    هذا التحقيق مثلاً و على
    الرغم من أن الشركات أفادت بأن الدهانات ذات الأساس المائي أفضل من الدهانات ذات
    الأساس الزيتي في الحماية من الأضرار الصحية الناتجة من الروائح على الدهانين و
    المستهلكين إلا أننا نعلم أن بعض الدهانات المائية التي تطرح في الأسواق ما زالت
    تشكل ضرراً على الصحة، لأنها ما زالت تحتوي على مواد مثل إيثير الجليكول و ميتيل
    الجليكول الذي من بين أضراره الصحية على النساء الحوامل الضرر الذي سببه عقار
    الثليدوميد في السبعينات من عيوب خلقية على الأجنة. كما أن الدهانات ذات الأساس
    الزيتي و التي تحتوي على نسبة عالية من المواد الضارة ما زالت تطرح بكثافة في
    الأسواق و على كثير من الأسطح مثل الأسطح الخشبية أو المعدنية و في المنشآت في
    المناطق الساحلية و ليس لها بديل آخر.
    و هنا يتضح لنا دور جهات الرقابة المحلية
    الذي ما زال يؤدي في حدود ضيقة جداً مثلاً لمنع استخدام مواد مثل الرصاص في
    الدهانات المنزلية، في حين أن هذا الدور و على المستوى العالمي قد نما و تعاظم بهدف
    حماية المستهلك، من حيث الدور الإعلامي المناط بهذه الجهات من خلال المجلات
    المتخصصة و الصحف و التلفزيون لنشر الوعي التقني بكافة الوسائل و في كافة المناسبات
    مثل المعارض و الندوات المتخصصة ومن خلال متابعة النشرات و الإعلانات التي تصدرها
    الشركات و الحث على توضيح المميزات والعيوب لكل منتج بل و مساعدة المستهلك على
    الإختيار السليم لمنتجات الدهان.
    كما أن جهات الرقابة مسئولة عن متابعة ما يستجد
    على الساحة العالمية من تجارب الآخرين، و ما يتم فرضه من قوانين الحماية و الوقاية
    على الشركات المصنعة للدهانات، فنحن في عصر عولمي جديد نستطيع بكل سهولة و سرعة
    الإطلاع و التعرف على ما يدور من دقائق الأمور و الإكتشافات والتجارب و المستجدات و
    الأحداث على المستوى العالمي لرفع مستوى الأداء و الوعي لكافة المستهلكين من
    متخصصين و مواطنين عاديين.
    10-6 تخزين مواد الدهانات:
    تمثل كافة المواد و
    المعدات المخزنة كمية كبيرة من المال ، و لذلك فان سوء التخزين يكلف كثيرا
    و قد
    يكون خطرا في بعض الأحيان .
    درجة الحرارة :
    يجب الحفاظ على درجة حرارة المخزن
    ثابتة قدر الامكان . و درجة الحرارة المثالية عموما هي 15درجةمئوية . تحفظ المواد
    المذيبة في درجة حرارة أقل بسبب أطار التبخر و الأبخرة الخطرة لناتجة عنه
    .
    الرطوبـــة :
    تلف الكثير من المواد أو الفرش إذا تعرضت للرطوبة ،و المخازن
    الدافئة بدرجة الحرارة المذكورةأعلاه تخلو من الرطوبة التي تتلف المواد
    .
    الاضاءة :
    إن الاضاءة الطبيعية أو الاصطناعية المناسب ضرورية جدا للتعرف
    على البضاعة المخزنة و لدرء الأخطار .ويجب الانتباه إلى أن جميع التمديدات و
    التجهيزات الكهربائية المستعملة للإضاءة في حالة جيدة ، و إلا فسيكون هناك خطر
    الحريق.
    10-7 تعليمات الوقاية من الحريق :
    قلة قليلة من مواد الدهان تخلو من
    خطر الاشتعال ، و لذلك يجب اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لدرء هذا
    الخطر :

    تجنب اللهب.
    • منع التدخين.
    • التأكد من وجود نوعية مناسب من معدات إطفاء
    الحريق و في حالة جيدة .
    • يجب أن تخزن المواد المصنفة كمواد سريعة الاشتعال أو
    الغازات النفطية السائلة في ظروف خاصةجدا .



    osama
    @مرسلة بواسطة
    كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع شبكة الديكورات المنزلية والعصرية .
    1. ماشاء الله ربنا يبارك فيكم لكن ليه سؤال
      انا عامل بيتى الدور التحتى ابيض واسود السيراميك مش عارف اختار لون الحائط فارجو الافادة اما الدور العلوى فالغالب عليه اللون البنى والبيج فماذا يناسبه من الوان الحوائط بحيث تعطى شعور باتساع المساحة فوق وتحت ارجو الافادة شكرا

      ردحذف
    2. حسن محمد الشهير ب حبيشة5 مايو 2016 في 12:39 م

      تشرفنا بمعرفتك على فكرة انامن الصعيد يابو عمو واناهقلك على رءى

      ردحذف
    3. بارك الله فيك





      ردحذف

    المتابعون